قصف إسرائيلي لقوارب فلسطينية واعتقالات بالضفة

السبت 28/5/1430 هـ - الموافق23/5/2009 م (آخر تحديث) الساعة 13:57 (مكة المكرمة)، 10:57 (غرينتش)


قصف إسرائيلي لقوارب فلسطينية واعتقالات بالضفة



الزوارق الإسرائيلية تستهدف يوميا قوارب الصيد الفلسطينية (الفرنسية-أرشيف)

استهدفت زوارق حربية إسرائيلية بنيران أسلحتها الرشاشة وقذائف المدفعية قوارب صيد فلسطينية بشمال قطاع غزة.

وأوضحت مصادر فلسطينية أن الزوارق
الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر أطلقت نيران أسلحتها الثقيلة وقذائفها
تجاه قوارب صيد فلسطينية في البحر عند منطقة السودانية بمدينة بيت لاهيا
في شمال القطاع.

وذكرت أن القصف الإسرائيلي ألحق أضرارا
مادية جسيمة بهذه القوارب دون أن يسفر عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين
الذين كانوا على متنها واضطروا للرسو على شاطئ البحر تجنبا للإصابة.

يشار إلى أن الزوارق الإسرائيلية
تستهدف يوميا قوارب الصيد الفلسطينية في عرض البحر بقطاع غزة كما تمنع
الصيادين من تجاوز مسافة ميلين للصيد، وذلك كما تقول إسرائيل، "لمنع
محاولات تهريب السلاح بحرا إلى القطاع".

اعتقالات بالضفة
على صعيد آخر اعتقل الجيش الإسرائيلي ستة فلسطينيين وجرح امرأة مسنّة خلال حملة دهم فجر اليوم السبت في الضفة الغربية.

وقال مصدر أمني فلسطيني إن قوات
إسرائيلية كبيرة اقتحمت قرية عرانة شمال شرق جنين، ونفذت عمليات دهم
اعتقلت خلالها ستة مواطنين بينهم ثلاثة أشقاء, ونقلتهم إلى جهة غير معروفة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية
(وفا) عن المواطن محمد الخالدي أن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت منزله،
في القرية وقامت بتفجير أبواب المنزل، مما أدى إلى إصابة والدته المسنة
فاطمة سعيد الخالدي (85 عاما) بشظايا، وتم نقلها إلى مستشفى خليل سليمان
الحكومي في مدينة جنين.

كما قال إن جنود الاحتلال سرقوا 9800
شيكل (الدولار 4 شيكلات) و600 دولار، واعتقلوا ابنه محمد بعدما قاموا
بتقييده مع أفراد أسرته وتعصيب عينيه، وأخرجوهم إلى العراء من الساعة
الثالثة وحتى الساعة السادسة فجرا.

وفي تطور آخر اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية باعتقال أربعة من عناصرها في مدن نابلس وجنين والخليل وطولكرم.

وقال بيان لحماس إن الاعتقالات "جاءت ضمن
الحملة المستمرة ضد كوادر وعناصر الحركة منذ عامين". كما اتهمت الحركة
"الأجهزة الأمنية بـ"تعذيب شديد" لأحد المعتقلين في مدينة قلقيلية.